فراق بعد فراق تعزفه ألالام علي ربابة الأحزان فتشجن الذكريات وما يبقي سواها تماطل علي لحن الفراق ودموع تغادر عيونها فتطلق الجفاء بين ملل الجفون في سهاد الأيام وقد يخفق القلب بنبضات تسرع بحثا في أعماقه ملجأ لشكوى الفراق. وتشرق علي اءيماءات الوجه دموعا ترسم معانى شجيه تصرخ من ألم الفراق . فأهيم بالبحث عن دقات ساعات الامان ,وتبدو العين بصيرة تغوص في استرجاع الذكريات, وعن أروع الذكريات التى عشناه بين شقاوة القلق الحانى في ليل الذكريات فيهاجرنا لحن القلب الذى عزفته لنا ربابة الأيام ..................... وأستبق لحن الآذان يرتد الي مسامعنا شيئا فشيئا بطيف الذكريات فتسلل دموعا وتغمرنى أطياف الذكريات باضطراباتها وأحزانها وتلهفنا اليها.....................وأرشف رحيق العزف الحزين .....وأجد نفسي تهيم بالعزف بلحن الوداع .فأمهل مابي تسبح ورائه ..وما باليد حيلة سوى أن تلوح بربابة لأحزان عند باب الوداع....وماأدرى ماذا حل بي شوقا أم خوفا تمسكا بالذكريات ..وماأجد في حنايا القلب سوى مسافات تيقظنى وتبعدنى ,خوفا بأن تمتلكنى الذكريات ............فيخرجمن هوا الربابة عطر يفوح فتحضنه أحا سيسنا وتحتفظ به مع نبض الذكريات فتبتسم دموعنا بها حين تلمحها فتسكن وتشتاق عند نهاية العزف ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,......................................وتنتهى لحن أنشودة فراق بعد فراق